مبادرة حماية النحل Bee careful هي مبادرة من شركه هيرو- فيتراك لحماية النحل و هى مبادرة لحماية صحة النحل وحماية استمرارية تنوع الفاكهة.
لنحل العسل اهمية بالغة للبشرية و تنوع الفاكهة والخضروات ما هو الا نتيجة العمل الدؤوب لنحل العسل للقيام بعملية التلقيح. حوالى 80 % من جميع محاصيلنا تعتمد على التلقيح بواسطة النحل. لذلك فان تزايد معدلات وفيات النحل فى السنوات الاخيرة هو أمر مقلق جدا .
الهدف من مبادرة حماية النحل Bee Careful هو تحسين صحة النحل وزيادة أعدادها. موقع البحوث والتعليم “ دراسات نحل العسل أون لاين” الذي يديره الأستاذ الدكتور يورغن توتز Jürgen Tautz هو شراكة تعاونية من أجل هذا الهدف. شركه هيرو- فيتراك والدكتور توتز ملتزمون بجعل المعلومات حول موضوع النحل و حمايتة متاحة بحرية للجميع من أجل رفع مستوى الوعي بأهمية نحل العسل.
تطلعات مشروع هيرو- فيتراك لحمايه نحل العسل من الانقراض
لقد نالت مهنة النحالة تقديرا كبيرا من القدماء المصريين و يرجع تاريخ هذة المهنة عند القدماء المصريين لـ 3500 سنه قبل الميلاد .
اليوم النحل المصرى الأصلى يعد الوحيد من نوعة فى العالم و يعيش فقط فى وادى النيل هو الأن فى خطر الانقراض . وهذا المشروع هدفة الرئيسى هو الحفاظ على النحل المصرى من الانقراض .
وهذة النحلة المصرية التى عاشت فى وادى النيل لفترة أكتر من 5000 سنه تسمى بـ Apis mellifera lamarckii و مستعمرات هذة السلالة من النحل محبه للطبيعة ولم يتم تدوين اى أمراض منتشرة بين هذة السلالة و تتكاثر ويزداد أعدادها بسهولة عن طريق الاحتشاد أو التجمع و تقوم هذة النحلة ببناء الشمع بشكل جميل و هذة السلاله مثالية للحفاظ على البيئة و على الجانب السلبى فان انتاجها من العسل يكون ضعيف. ومع ذلك فلقد ضعفت هذة السلالة بشكل كبير فى السنوات القليلة الماضية وذلك لعدة أسباب منها :
- تغير الثقافة الزراعية فى وادى النيل لدرجة كبيرة حيث تناقصت بعض النباتات العسلية مثل البرسيم المصرى وا ستبدلت مكانها زراعات الخضر و الفاكهة و الحبوب .
– الاستخدام الكثيف للمبيدات الحشريه والذى يعد خطرا كبيرا على الحشرات ومنها النحل المصرى.
- استيرات بعض انواع سلالات النحل الاوربية منذ عدة سنوات حتى الان. وا ستبدال السلالة المصرية بالاوربية باستمرار حتى أصبح النحل المصرى على حافة الانقراض .
- حتى عام 1995 كان هناك ما يقرب من 96000 خلية من النحل المصرى وقل هذا العدد لحوالى 15500 فى عام 2005 واليوم ليس هناك سوى ما يقرب من 900 خلية فقط موجود فى محافظة أسيوط بصعيد مصر . وفى حالة انقراض النحل المصرى سيكون هناك خسارة كبيرة فى التنوع البيولوجى وخاصة أن هذة السلالة لا تعيش سوى فى وادى النيل. ومشروع فيتراك الجديد يهدف للحفاظ على هذة السلالة الهامة من النحل المصرى من خطر الانقراض وتخطط الشركة لتطوير مفهوم تربية النحل المصرى لدى النحالة المصريين وذلك لضمان أنشطة التلقيح للنباتات واسعة النطاق عن طريق هذة النحلة الهامة. وأيضا انتاج عسل مميز من هذة السلالة لا يمكن أن يوجد فى غير مصر .
ولقد بدء هذا المشروع الدكتور تاوتز من جامعه فورتسبيرج بالمانيا وهو يعمل فى مجال النحل المصرى منذ 2010 -
. النحال الالمانى فريدمن -
. ولقد لاحظ فريدمن أثناء عملة مع النحل المصرى انه له مقاومة عاليه للفارو –
من فيتراك مصر محمد المحلاوى -
. من هيرو المانيا سباستسان –
ويمكن القول أن هناك ثلاث أنواع رئيسية لنحل العسل حول العالم وهى :
1- Apis cerana in Asia.
2- The Africanized bee in South America.
3- Apis mellifera scutellata in Africa.
خبير النحل الدكتور تاودز وفريق الموقع البحثى وخبراء النحل المصريين يمدون المشروع بالاستشارات الفنيه المطلوبه.
وسيقوم فريق العمل بجمع معلومات علميه عن النحل المصرى من داخل الخليه مباشرة ولهذا الغرض سيتم تجهيز خلايا مراقبه بكاميرات وأجهزة استشعار حديثه لنقل المعلومات و البيانات بطريقه دقيقه و صحيحه.
ولقد حصل الفريق على الكثير من الخبرة من المركز البحثى المقام بشوارتاو بالمانيا.
وسوف يتم تنسيق المشروع مع محمد المحلاوى من مصر.
في أول خلية أبحاث نحل فى شمال المانيا ،بمصنعنا في شوارتاو بالتعاون مع كبارباحثين النحل فى المانيا بروفيسور دكتور Jürgen Tautz من جامعة فورتسبورغ . يتم بحث كيف يعيش النحل و العوامل الموثرة على صحتة ووضع كل هذة المعلومات مباشره على “موقع بحوث النحل على الانترنت”.
بالنسبة لـ“موقع بحوث النحل على الانترنت” , المتصل بخلية النحل الموجودة بمصنع ألمانيا , تقوم أجهزة استشعارخاصة بقياس الحرارة ،الرطوبة ، وزن الخلية وعدد النحل القادم والمغادر من أو الى الخلية فى الدقيقة الواحدة ,على مدار الساعة وعلى مدار العام ، و توفر بيانات ومعلومات عن حياة النحل . أرقام درجات الحرارة والرطوبة تعطى ملاحظات حول وضع الخلية ،بينما يعطى الوزن معلومات عن ألانشطة داخل خلية النحل. أكثر الأوقات التى كانت مشغولة فيها بجمع الرحيق.وتسجل الموازين عالية الدقة جميع التغيرات بالجرام. و يتم توثيق وصول ومغادرة النحل من والى الخلية وكل ما يجرى على أو فى الخلية بواسطة كاميرات فى مدخل و داخل الخلية .تم تجهيز الكاميرات بالأشعة تحت الحمراء . وهذا يعنى اننا نستطيع أن نرى أنشطة النحل فى الظلام دون أن يشعر النحل بالانزعاج لان الطول الموجى للاشعة تحت الحمراء غير مرئى لها.
تكون البيانات التي يتم جمعها من خلية النحل بمصنعنا في ألمانيا متاحة على الإنترنت ،مباشرة ودون أي تقييم : عن طريق بث صور و فيديوهات متحركة لحظيا ورسوم بيانية يسهل فهمها. وهذا يعني أن أي شخص يمكن أن يرى الحياة كما هى فى وعلى الخلية . و يمكن للأطراف المهتمة المشاركة في المناقشة حول حياة النحل والعوامل المؤثرة فيه.
